جلالة الملك المفدى يفتتح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب
بمناسبة افتتاح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، وخلال الجلسة (الإجرائية) لمجلس الشورى ألقى سعادة السيد غانم بن فضل البوعينين وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب كلمةً قال فيها:
معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى الموقر
أصحاب السعادة الأعضاء،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يطيب لنا ونحن في مستهل بدء أعمال دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس أن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
كما نتقدم إلى معاليكم وأعضاء مجلسكم الموقر بخالص الشكر والتقدير، على ما قدمتموه من أداءٍ وطني كبير خلال دور الانعقاد السابق، وذلك بمواصلة المسيرة المباركة للمجلس الموقر في العملية التشريعية، والمشاركة في الجهود الوطنية الاستثنائية للتصدي لجائحة فيروس كورونا ومواجهة التحديات التي ارتبطت بها.
ختامًا، معالي الرئيس، نُقدّر عاليًا عطاء معاليكم وجهودكم، ونشيد بأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وما يبذلونه من جهود وطنية مشكورة، ونؤكد حرص السلطة التنفيذية الكبير على التعاون الفاعل والتنسيق مع السلطة التشريعية، والعمل معًا من أجل الوصول للتعافي الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي ومواصلة التقدم والنماء.
سائلين المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.
ومن جانبًا آخر ألقى سعادته كلمةً خلال الجلسة (الإجرائية) لمجلس النواب قال فيها:
معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب الموقرة
أصحاب السعادة النواب،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
مع بدء أعمال دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس، يطيب لنا في هذا المقام أن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان، إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
ولابد لنا في مستهل أعمال هذا الدور أن نضع نصب أعيننا جميعًا المضامين الوطنية الواردة في الخطاب الملكي السامي، من أجل مواصلة تحقيق الإنجازات والأهداف المنشودة.
ولقد أثبتت مملكة البحرين جدارتها الفائقة وبشهادة العالم في التصدي لجائحة فيروس كورونا، والسعي الجاد للوصول إلى مرحلة التعافي الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي، وهذا كله جاء بفضلٍ من الله ثم التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأيّد مساعيه، والجهود المباركة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وكذلك مشاركة مجلسكم الموقر ودعمه للجهود الوطنية التي جعلت من مملكة البحرين مثالًا يحتذى به على كل صعيد.
ختامًا، نُقدّر ما تبذله معالي الرئيسة وما يبذله أصحاب السعادة النواب من جهود وطنية كبيرة، ونؤكد مجددًا عزمنا على مواصلة التعاون البناء والتنسيق الدائم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والعمل معًا من أجل خير المملكة ونمائها وتقدمها.
سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير والصلاح.